أسوأ 7 تماثيل لنجوم كرة القدم في التاريخ
2025-09-25 05:04:50
عبر عقود من الزمن، شهد عالم كرة القدم محاولات عديدة لتخليد نجومه من خلال إنشاء تماثيل تذكارية، لكن بعض هذه المحاولات تحولت إلى كوارث فنية حقيقية. تتراوح هذه التماثيل بين ما هو مضحك ومخيف، وما هو بعيد كل البعد عن الشبه الحقيقي للاعبين، مما جعلها موضع سخرية من قبل الجماهير والنقاد على حد سواء.
في مقدمة هذه القائمة السيئة يأتي تمثال هاري كين، المهاجم الإنجليزي الذي كشف النقاب عن تمثاله في عام 2019. التمثال الذي كلف أكثر من 9 آلاف دولار أمريكي، صور اللاعب جالساً على مقاعد البدلاء مرتدياً زيّ المنتخب الإنجليزي، لكن النتيجة النهائية كانت محيرة بسبب الرأس الضخم غير المتناسب مع حجم الجسد، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة على منصات التواصل الاجتماعي.
ولا يقل سوءاً تمثال محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، الذي ظهر برأس ضخم جداً مقارنة بجسمه، وأصابع مكففة وتفاحة آدم كبيرة بشكل مبالغ فيه. هذا التمثال الذي كان من المفترض أن يكون تحفة فنية لتكريم النجم المصري، تحول إلى مادة دسمة للسخرية والنقد من قبل الجماهير.
أما تمثال كريستيانو رونالدو الذي كشف عنه في مطار ماديرا عام 2017، فيعد من أكثر التماثيل إحراجاً في تاريخ كرة القدم. التمثال الذي صور البرتغالي بابتسامة غريبة وشعر شائك وعينين غائرتين، لم يحظ بأي إعجاب، بل أجبر النحات على تعديله في محاولة ثانية بعد موجة الانتقادات الحادة.
وما يثير الدهشة أن نفس النحات الذي أنتج تمثال رونالدو الكارثي، هو من صنع تمثال غاريث بيل الذي كشف عنه خلال نهائي دوري أبطال أوروبا 2017. التمثال الذي كان من المفترض أن يجسد اللاعب الويلزي، بدا أشبه بجيرارد بيكيه لاعب برشلونة، مما أضاف فصلاً جديداً من فصول سوء الفهم الفني.
ومن الأمثلة الصارخة الأخرى تمثال لويس سواريز، الذي أنتج في الأوروغواي عام 2016. التمثال الذي صور المهاجم الأوروغواياني مرتدياً قميص منتخب بلاده، بدا بعيداً كل البعد عن ملامح اللاعب الحقيقي، مع ملابس رياضية بدت وكأنها محترقة.
أما التمثال الأكثر إثارة للشفقة فكان تمثال مايكل إيسيان، النجم الغاني السابق، الذي كشف عنه في مسقط رأسه بأكرا. التمثال الذي وصفته وسائل الإعلام بـ”المروع”، ظهر بملامح وجه غير واضحة وركبتين نحيلتين بشكل غير طبيعي، مما جعله موضوعاً للسخرية بدلاً من أن يكون وسيلة تكريم.
هذه التماثيل تثبت أن الفن يحتاج إلى أكثر من مجرد نية حسنة، بل requires مهارة حقيقية وفهماً عميقاً لملامح الشخصية المراد تخليدها. ورغم أن هذه المحاولات الفاشلة أصبحت جزءاً من الفولكلور الكروي، إلا أنها تبقى دليلاً على أن التكريم الحقيقي للنجوم يجب أن يكون بأعمال فنية تليق بإنجازاتهم وتاريخهم.